بن سليمان الديلمي، عن إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفاني، ومن جفاني جفوته يوم القيامة، ومن جاءني زائرا وجبت له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة.
قال مصنف هذا الكتاب: العلة في زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) أن من حج ولم يزره فقد جفاه ، وزيارة الأئمة تجري مجرى زيارته، بما قد روي عن الصادق، وذكرهم في هذا الباب.
- وفي الكافي: 4 / 567:
أبو علي الأشعري، عن عبد الله بن موسى، عن الحسن بن علي الوشاء قال:
سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته، وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء: زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه، كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة.
- ورواه في علل الشرائع: 2 / 459، وتهذيب الأحكام: 6 / 78 و 93، والفقيه: 2 / 577، والمقنعة / 474 الشفاعة لمن زار قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) في تهذيب الأحكام: 6 / 107:
وعنه عن محمد بن علي بن الفضل قال: أخبرني الحسين بن محمد بن الفرزدق قال: حدثنا علي بن موسى بن الأحول قال: حدثنا محمد بن أبي السري إملاء قال:
حدثني عبد الله بن محمد البلوي قال: حدثنا عمارة بن زيد عن أبي عامر الساجي واعظ أهل الحجاز قال: أتيت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) فقلت له: يا بن رسول الله، ما لمن زار قبره؟ يعني أمير المؤمنين، وعمر تربته؟
قال: يا أبا عامر، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي، عن علي، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال له: والله لتقتلن بأرض العراق وتدفن بها.