أترضى مع الجاه المنيع ضياعنا * ونحن إلى أعتاب بابك ننسب أفضلها علينا نفحة نبوية * تلم شتات المسلمين وترأب وهذه الأبيات الخمسة من الشرك الأكبر والعياذ بالله.
10 - نقل في صفحة (54) بيتا من الهمزية هو:
ليته خصني برؤية وجه * زال عن كل من رآه العناء وهذا كذب وباطل وقد رآه في حياته عليه الصلاة والسلام أقوام كثيرون، فما زال عنهم عناؤهم ولا كفرهم.
11 - نقل في صفحة (157) غلوا في نعال الرسول صلى الله عليه وسلم في البيتين التاليين:
على رأس هذا الكون نعل محمد * سمت فجميع الخلق تحت ظلاله لدي الطور موسى نودي اخلع * وأحمد إلى العرش لم يؤمر بخلع نعاله 12 - ذكر في صفحة (166) قصيدة شركية للشيخ عمر الباقي الخلوتى منها:
يا ملاذ الورى وخير عيان * ورجاء لكل دان قصى لك وجهي وجهت يا أبيض * الوجه فوجه إليه وجه الولي 13 - نقل في كتابه الذخائر المحمدية ص (284) عن ابن القيم من كتابه جلاء الأفهام ما يوهم أن الطريق إلى الله وإلى جنته محصور في اتباع أهل البيت يعني أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وتصرف في كلام ابن القيم فلم ينقله على حقيقته، لأن ابن القيم في كتابه المذكور تكلم على إبراهيم الخليل وآله من الأنبياء وذكر أن الله سبحانه بعث جميع الأنبياء بعد إبراهيم من ذريته، وجعل الطريق إليه مسدودا إلا من طريقهم، ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فترك الشيخ محمد علوي مالكي نقل أصل كلام ابن القيم (رحمه الله) وتصرف فيه، فنقل ما يوهم القراء أن المراد أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يخفي أن هذا الرأي هو مذهب الرافضة الاثني عشرية، وأنهم يرون أن الأحاديث الواردة من غير طريق أهل البيت لا يحتج