ذلك على الإذن في تقبيل قبورهم والتمسح بها، وتمريغ الخد عليها. ونسب أشياء من ذلك إلى بعض الصحابة، وأقر ذلك ولم ينكره، مع أن تلك الأمور من البدع ووسائل الشرك الأكبر، ونسبتها إلى بعض الصحابة باطلة.
6 - ذكر في صفحة (60) أن زيارة قبره الشريف صلى الله عليه وسلم من كمال الحج وأن زيارته عند الصوفية فرض وأن الهجرة إلى قبره عندهم كالهجرة إليه حيا. وأقر ذلك ولم ينكره.
7 - ذكر عشر كرامات لزائر قبر النبي صلى الله عليه وسلم كلها رجم بالغيب وقول على الله بلا علم.
8 - دعا إلى الاستجارة به صلى الله عليه وسلم والاستشفاع به عند زيارته فقال ما نصه (ويتأكد بتجديد التوبة في هذا الموقف الشريف وسؤال الله تعالى أن يجعلها لديه نصوحا والاستشفاع به صلى الله عليه وسلم في قبولها والإكثار من الاستغفار والتضرع بتلاوة الآية المذكورة، وأن يقول بعدها وقد ظلمت نفسي ظلما كثيرا، وأتيت بجهلي وغفلتي أمرا كبيرا، وقد وفدت عليك زائرا وبك مستجيرا.
ص (100) ومعلوم أن الاستشفاع والاستجارة به بعد وفاته صلى الله عليه وسلم من أنواع الشرك الأكبر.
9 - ذكر في صفحة 10 - شعرا يقال مع الدعاء عند زيارة قبره صلى الله عليه وسلم ومنه:
هذا نزيلك أضحى لا ملاذ له * إلا جنابك يا سؤلي ويا أملي ومنه:
ضيف ضعيف غريب قد أناخ بكم * ويستجير بكم يا سادة العرب يا مكرم الضيف يا عون الزمان ويا * غوث الفقير ومرمى القصد والطلب ونقل عن بعضهم في ص (102) شعرا تحت عنوان فضائل نبوية قرآنية: