وعن فقيه أهل بيت العصمة والطهارة الشيخ أحمد آل كاشف الغطاء (قدس سره) ويستحب زيارة خديجة بالحجون (قلائد الدرر في مناسك من حج واعتمر:
ص 143).
وذكر فقيه أهل بيت العصمة والطهارة السيد الگلپايگاني أعلى الله مقامه الشريف:
يستحب مؤكدا للحاج مدة بقائه بمكة المكرمة عدة أمور:
11 - زيارة قبر خديجة الكبرى وقبرها بالحجون معروف في سفح الجبل (1).
وعن الفقيه المقدس السيد عبد الأعلى السبزواري (قدس سره): ويستحب زيارة قبر خديجة (عليها السلام) المعروفة بالمعلى لأنها أم المسلمين ومن بر الأولاد بأمهم زيارة قبرها بعد ارتحالها مع أنها بذلت نهاية جهدها في خدمة سيد المرسلين وما لها في نشر دعوة خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى غير ذلك من مفاخرها التي ملأت كتب الفريقين فمن شك بعد ذلك في رجحان زيارتها فهو عاق لأمه (2).
أقول: هذا تام على القول بأنهن كالأمهات حقيقة وفي جميع الأمور وفيه كلام وليس محله.
وذكر الزيارة المرحوم السيد محسن الأمين (قدس سره):