السنة مثل ابن مسعود، وأبي حنيفة، من عدم اعتمادهم على الحديث، مع قرب عهدهم بالطبقات الأولى وفضيلة الصحبة، وليس ذلك إلا فقد الوثائق للأخذ بالسنن!!
وهكذا في سيرة الخلفاء والمحدثين والقضاة الذين نصبوا العداء لآل النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى يطلعوا على الحقائق التاريخية الواقعة في الأوائل، ثم يخاطبوا أنفسهم: وهل يمكن أن يكون هؤلاء حماة للدين؟!
وكيف يهدي العباد إلى الحق من ضل نفسه في هوى الدنيا؟
﴿ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهد الله فما له من مضل﴾ (1) وفي الختام نحمد الله سبحانه وتعالى ونسأله التوفيق والشكر على ما أنعم علينا من بركاته، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وهو يتولى الصالحين ويدافع عن المؤمنين والحمد لله رب العالمين