أيضا، وصرح بالنهي عن الرأي والعمل بالقياس، فلا يمكن أن يراد بها إلا الطعن على أهل الرأي والقياس.
ومن هذه الأبواب:
1 - باب ما يكره من كثرة السؤال والتكلف بما لا يعنيه، ولقوله تعالى: (ولا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم). (1) 2 - باب الاقتداء بأفعال النبي (صلى الله عليه وسلم). (2) 3 - باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم، والغلوفي الدين، والبدع، لقوله تعالى: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق). (3) 4 - باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس، (ولا تقف ما ليس لك به علم). (4) 5 - ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يسأل به مما لم ينزل عليه الوحي، فيقول: «لا أدري»! ولم يجب حتى ينزل عليه الوحي، ولم يقل بالرأي والقياس، لقوله تعالى: (بما أراك الله). (5) وقال ابن مسعود: «سئل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الروح، فسكت حتى نزلت الآية». (6) 6 - باب تعليم النبي (صلى الله عليه وسلم) أمته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأي ولا تمثيل. (7) وإلى غير ذلك من الأبواب التي تظهر منها مخالفته لأهل الرأي والقياس.