الأحاديث الآتية:
1 - عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأبي جعفر عليه السلام وقلت لها: أنتما ورثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال نعم. قلت: فرسول الله وارث الأنبياء علم كلما علموا؟ فقال لي: نعم. فقلت: أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤا الأكمة والأبرص فقال لي: نعم بإذن الله ثم قال: ادن مني يا أبا محمد فمسح يده على عيني ووجهي وأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت وكل شئ في الدار. قال: أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا. قلت: أعود كما كنت قال فمسح عيني فعدت كما كنت. قال علي: فحدثت به ابن أبي عمير. فقال: أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق.
2 - عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليه السلام قال: قلت له أسألك فداك عن ثلاث خصال أنفي عني فيه التقية قال: فقال ذلك لك، قلت: أسألك عن فلان بن فلان قال: فعليها لعنة الله بلعناته كلها ماتا والله وهما كافران مشركان بالله العظيم قلت الأئمة يحيون الموتى ويبرؤون الأكمة والأبرص ويمشون على الماء قال: ما أعطى الله نبيا شيئا قط إلا وقد أعطاه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وأعطاه ما لم يكن عندهم.
قلت: وكل ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد أعطاه أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: نعم ثم الحسن والحسين عليهم السلام ثم بعد كل إمام إماما إلى يوم القيامة مع الزيادة التي تحدث في كل سنة وفي كل شهر ثم قال: أي والله في كل ساعة.
3 - عن علي بن معيد يرفعه قال: دخلت حبابة الوالبية على أبي جعفر عليه السلام محمد بن علي عليهم السلام قال: يا حبابة ما الذي أبطأك، قالت: قلت: بياض عرض لي في مفرق رأسي كثرت له همومي، فقال: يا حبابة ادنيني به قال: فدنوت منه فوضع يده في مفرق رأسي، ثم قال: ائتوا لها بالمرأة فأتيت فنظرت فإذا شعر مفرق رأسي قد اسود فسررت بذلك وسر أبو جعفر عليه السلام بسروري.
4 - وعن علي ابن أبي حمزة عن أبي بصير قال حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما كنا في الطواف قلت له: جعلت فداك يا بن رسول الله يغفر الله الخلق؟ فقال: يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير، قال: قلت له أرنيهم قال: فتكلم بكلمات ثم أمر