هذا ما استطعنا أن نثبته من خلال الكتب التي روت لنا قصة السقيفة وظلم الزهراء عليها السلام، أمام ظلمها في فدك فسوف يأتينا في بحثنا حول فدك وندعوا الله تعالى ونتوسل إليه عن المظلومة أن يوفقنا لخدمتها ونيل شفاعتها والسير على هداها، واللعنة الدائمة على ظالميها وقاتليها.
أما مصادر ما جرى على الصديقة فاطمة عليها السلام من الظلامات، فهي:
1 - تاريخ اليعقوبي: 2 / 116.
3 - الإمامة والسياسة: 1 / 19، 20.
5 - الملل والنحل للشهرستاني: 1 / 57.
7 - الوافي بالوفيات: 5 / 347.
9 - تاريخ أبو الفداء: 1 / 164.
11 - أعلام النساء: 4 / 114.
13 - قرة العين للدهلوي: 78.
15 - ابن خيزران في غرره: 271.
2 - العقد الفريد: 4 / 259، 5 / 13.
4 - لسان الميزان: 1 / 268، 4 / 189.
6 - أنساب الأشراف: 1 / 586.
8 - الكنى والألقاب: 3 / 219.
10 - تاريخ الطبري: 3 / 202.
12 - إثبات الوصية: 123.
14 - السيرة الحلبية: 3 / 362.
16 - تلخيص الشافي: 3 / 76.
17 - صحيح البخاري: 4 / 96، 5 / 177.
18 - شرح نهج البلاغة: 2 / 45 و 46 و 50 و 56، 6 / 10، 11 / 113، 14 / 193.
لقد تفجرت قرائح شعراء أهل البيت عليهم السلام من خبر المسمار وآلمهم المصاب الجلل، على مصيبة الزهراء عليها السلام عامة، وفي خبر المسمار خاصة، وظل خبر المسمار الدامي الذي نبت في صدر الزهراء البتول تتذاكره الشيعة جيلا بعد جيل فبقيت نارا في قلوبهم لا ينطفئ أوارها إلى يوم القيامة ومن الفقهاء العظام الذين ذكروا خبر المسمار:
السيد صدر الدين الصدر رحمه الله المتوفى سنة 1373 ه ق حيث قال ضمن قصيدته:
من سعى في ظلمها من راعها * من علا فاطمة الزهراء جارا من غدا ظلما على الدار التي * اتخذتها الإنس والجن مزارا طالما الأملاك فيها أصبحت * تلثم الأعتاب فيها والجدارا