مضمومة، وهو عليه السلام يقول وينظر إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني).
قال الراوي: إن عليا عليه السلام خاطب أبا بكر بهذين البيتين:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب وكان عليه السلام كثيرا ما يقول: وا عجباه تكون الخلافة بالصحابة، ولا تكون بالقرابة والصحابة؟! (1).
وفي الملل والنحل: إن عمر ضرب بطن فاطمة عليها السلام يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها.
وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام (2).
وعن الوافي بالوفيات: قال صلاح الدين الصفدي الشافعي المتوفى 764 في ترجمة النظام في ذكر أقواله:
وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة، حتى ألقت المحسن من بطنها (3).
وعن لسان الميزان: إن عمر رفس فاطمة عليها السلام حتى أسقطت بمحسن (4).
وعن العقد الفريد: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر، علي عليه السلام والعباس والزبير وسعد ابن عبادة، فأما علي عليه السلام والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة عليها السلام حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له:
إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم... (5).
وعن معارف القتيبي: إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي (6).