عبد الله ابن أخي، وهذا علي بن أبي طالب ابن أخي، وهذه خديجة ابنة خويلد زوجة ابن أخي، وهذا حدثني أن رب السماء أمره بهذا الذي تراهم عليه، وأيم الله ما أعلم على ظهر الأرض كلها أحدا على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.
ومنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 في " المنتظم في تاريخ الملوك والأمم " (ج 2 ص 359 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وقال أحمد: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، وحدثنا يحيى بن أبي الأشعث، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي، عن أبيه، عن جده قال: كنت امرءا تاجرا فقدمت الحج، فأتيت العباس بن عبد المطلب لابتاع منه بعض التجارة وكان امرءا تاجرا - فذكر مثل ما تقدم عن أعلام النبوة باختلاف قليل في اللفظ - إلى أن قال:
وهو يزعم أنه يفتح عليه كنوز كسرى أو قيصر. قال: فكان عفيف وهو ابن عم للأشعث بن قيس يقول: وأسلم بعد ذلك فحسن إسلامه [لو كان الله رزقني الاسلام] يومئذ فأكون ثانيا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 305 ط دار الفكر) قال:
قال عفيف: جئت في الجاهلية إلى مكة - فذكر الحديث مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في " مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة " للعلامة الصفوري (ص 158 ط دار ابن كثير، دمشق وبيروت) قال: