قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عاصم بن سويد من بني عمرو بن عوف عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: قدم علي للنصف من شهر ربيع الأول ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء لم يرم بعد.
ومنهم الشيخ أحمد حسن أحمد عبد القادر بدوي الباقوري الأسيوطي المصري في " السيرة المحمدية في ظلال القرآن الكريم " (ص 51 ط مؤسسة أمون الحديثة) قال:
قال ابن الكلبي: خرج من الغار يوم الاثنين أول ربيع الأول ودخل المدينة يوم الجمعة لثنتي عشرة منه.
ونزل رسول الله على كلثوم بن هدم، ونزل أبو بكر على خبيب بن أساف، وأقام علي بن أبي طالب بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله الودائع التي كانت عنده للناس، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله فنزل معه على كلثوم بن هدم، أخي بني عمرو بن عوف.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في " المرتضى - سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب " (ص 35 ط دار القلم بدمشق) قال:
أخرج ابن سعد عن علي رضي الله عنه قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في الهجرة، أمرني أن أقيم بعده، حتى أؤدي ودائع كانت عنده للناس، ولذا كان يسمى الأمين، فأقمت ثلاثا، فكنت أظهر ما تغيبت يوما واحدا، ثم خرجت فجعلت أتبع طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدمت بني عمرو بن عوف ورسول الله صلى الله عليه وسلم مقيم، فنزلت على كلثوم بن الهدم، وهناك منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان علي يسير الليل ويكمن النهار حتى قدم المدينة، وقد تفطرت قدماه، فقال