عليه وسلم (ج 1 ص 685 ط 2 دار الكتاب اللبناني - بيروت) فذكر القصة.
ومنهم الشيخ أحمد حسن أحمد عبد القادر بدوي الباقوري الأسيوطي المصري في " السيرة المحمدية في ظلال القرآن الكريم " (ص 48 ط مؤسسة أمون الحديثة) فذكر القصة.
ومنهم السيد رفاعة رافع الطهطاوي في " نهاية الايجاز في سيرة ساكن الحجاز صلى الله عليه وسلم " (ج 2 ص 11 ط مكتبة الآداب ومطبعتها بالجماميز) فذكر القصة.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 329 ط دار الفكر) قال:
وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة، وشرى علي بنفسه، ولبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ونام مكانه، فجعل المشركون يرمونه كما يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يحسبون أنه نبي الله، قال: فجاء أبو بكر فقال: يا نبي الله؟
فقال علي: إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون، فأدركه، فدخل معه الغار.
قال: وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح فكشف عن رأسه، قال: فقالوا له: إنك للئيم، كنا نرمي صاحبك فلا يتضور وأنت تضور، قد استنكرنا ذلك.
ومنهم الحافظ الشيخ محمد بن حبان بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى سنة 354 في كتابه " الثقات " (ج 1 ص 115 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدر آباد) قال: