عدد من العبيد الغلمان الذين استقدمهم أحد التجار من الشام فرآه الرسول فاستوهبه منها فوهبته له فأعتقه وتبناه قبل مبعثه. أما رابع المسلمين وأول الرجال فهو أبو بكر عتيق بن أبي قحافة الذي ما إن أسلم حتى راح يدعو إلى الله من يثق به محمد، ويتردد عليه ويجلس إليه.
ومنهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني رئيس محكمة الحقوق في بيروت في " الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية " (ص 42 ط دار الإيمان - دمشق وبيروت) قال:
وأول صبي آمن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وسنه عشر سنين.
ومنهم الفاضل المعاصر يوسف المرعشلي في " فهرس تلخيص الحبير " (ص 89 ط دار المعرفة - بيروت) قال:
إن عليا أسلم وهو ابن عشر سنين ابن إسحاق 3 / 78 ومنهم الفاضل المستشار عبد الحليم الجندي في " الإمام جعفر الصادق " عليه السلام (ص 17 ط المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية - القاهرة) قال:
أول من آمن بالله ورسوله أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وأبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب. واختلف في الأول منهما. والأكثرون يقولون عليا. واختلفوا في سن علي يومئذ. قال ابن إسحاق إن عليا أول من آمن بالله وصدق رسول الله، وهو ابن عشر سنين يومئذ.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور جواد علي البغدادي في " تاريخ العرب في الاسلام " (ص 187 ط مكتبة النهضة العربية في بغداد) قال:
وكان أول من أسلم بعد خديجة، علي بن أبي طالب، آمن به وهو ابن عشر سنين،