الخطاب، وعنه روى الكثير من علماء الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وابن عمر، وأبو موسى الأشعري، وصهيب، وأبو هريرة.
ومنهم الحافظ الشيخ نور الكبير أحمد عبد الجليل من المعاصرين مدرس جماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة في " أشرف الكلام في شمائل سيد الأنام " (ص 28 ط مؤسسة الرسالة - بيروت) قال:
وكان أول من سطع عليه نور الاسلام خديجة بنت خويلد زوجه، وعلي بن أبي طالب ابن عمه، وكان مقيما عنده يطعمه ويسقيه، ويقوم بأمره، لأن قريشا كانوا قد أصابتهم مجاعة، وكان أبو طالب مقلا كثير الأولاد، فقال عليه السلام لعمه العباس بن عبد المطلب: إن أخاك أبا طالب كثير العيال، والناس فيما ترى من الشدة، فانطلق بنا إليه، لنخفف من عياله، تأخذ واحدا وأنا واحدا، فانطلقا، وعرضا عليه الأمر، فأخذ العباس جعفر بن أبي طالب، وأخذ عليه السلام عليا، كان في كفالته كأحد أولاده إلى أن جاءت النبوة، وقد ناهز الاحتلام، فكان تابعا للنبي في كل أعماله، ولم يتدنس بدنس من عبادة الأوثان واتباع الهوى.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في " حياة فاطمة عليها السلام " (ص 88 ط دار الجيل - بيروت):
كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى معه وصدق بما جاءه من الله تعالى علي بن أبي طالب.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد الحليم الجندي في " الإمام جعفر الصادق " عليه السلام (ص 300 ط المجلس الأعلى) قال:
حدثنا محمد بن مرزوق، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا علي بن غراب، عن