فنزل علي ونزلت، وسرح البعير فمضى، ودخلنا المدينة فصلينا الغداة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سلم رآنا فقال لعلي: كيف رأيت القوم؟ قال: أجابوا وأذعنوا، وقص عليه خبرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنهم لا يزالون لك هايبين إلى يوم القيامة.
(٣٥٩)