من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله عز وجل، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل.
رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة (10 / 5 / 1) بسند صحيح عن أم سلمة قالت:
أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - فذكره.
قال رجل لسلمان: ما أشد حبك لعلي! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني.
أخرجه الحاكم (3 / 130) عن أبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري، ثنا عوف، عن أبي عثمان النهدي..
ومنهم الدكتور عبد الصبور شاهين والأستاذة إصلاح عبد السلام الرفاعي في " موسوعة أمهات المؤمنين " (ص 482 ط الزهراء للإعلام العربي - القاهرة) قالا:
عن أم سلمة قال صلى الله عليه وسلم: من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله.
الطبراني في كنز ج 11 / 622.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 367 ط دار الفكر) قال:
وعن سلمان الفارسي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب فخذ علي بن أبي طالب وصدره، وسمعته يقول: محبك محبي، ومحبي محب الله، ومبغضك مبغضي، ومبغضي مبغض الله.
وقال أيضا في ص 369:
وعن صلصال بن الدلهمس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم في جماعة