(ص 178 ط دار المأمون للتراث - بيروت) قال:
حدثنا الحسن بن حماد الكوفي، حدثنا ابن أبي غنية، عن أبيه، عن الشيباني، عن جميع بن عمير قال: دخلت مع أمي على عائشة - رضي الله عنها - فسألتها عن علي عليه السلام فقالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، ولا امرأة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته.
وقال أيضا في كتابه " مسند أبي يعلى " (ج 8 ص 270 ط دار المأمون للتراث) مثل ما تقدم عن كتابه " المعجم " متنا وسندا.
ومنهم الدكتور عبد الصبور شاهين والأستاذة إصلاح عبد السلام الرفاعي في " موسوعة أمهات المؤمنين " (ص 482 ط الزهراء للإعلام العربي - القاهرة) قالا:
سئلت عائشة: من كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت:
فاطمة، قال السائل: لسنا نسألك عن النساء بل الرجال، قالت: زوجها (الخطيب وابن النجار في كنز ج 13 / 145).
وقال أيضا في ص 451:
عن عائشة سألها عروة: من كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: علي بن أبي طالب، قلت: أي شئ كان سبب خروجك عليه؟ قالت:
لم تزوج أبوك أمك؟ قلت: ذلك من قدر الله، قالت: وكان ذلك من قدر الله.
(البزاز في كنز ج 11 ص 334).
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في " حياة فاطمة " (ص 126 ط دار الجيل - بيروت) قال:
قال لفاطمة: أنكحتك أحب أهل بيتي إلي.