ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 369 ط دار الفكر) قال:
وعن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: يا علي، إن الله زينك بزينة لم تتزين العباد بزينة أحب إلى الله منها:
الزهد في الدنيا، فجعلك لا تنال من الدنيا شيئا، ولا تنال الدنيا منك شيئا، ووهب لك حب المساكين، فرضوا بك إماما، ورضيت بهم أتباعا، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك، وأما الذين أحبوا وصدقوا فيك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في قصرك، وأما الذين أبغضوك وكذبوا عليك فحق على الله أن يوقفهم موقف الكذابين يوم القيامة.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في " العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " (ج 1 ص 245 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
حديث آخر: أنا القزاز، قال: نا أحمد بن علي، قال: نا ابن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: نا الحسن بن عرفة، قال: حدثني سعيد بن محمد الوراق، عن علي بن الحزور، قال: سمعت أبا مريم الثقفي يقول: سمعت عمار بن ياسر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف " (ج 11 ص 198 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) وفي " فهارس المستدرك " للحاكم (ص 399 وص 692) قال:
يا علي طوبى لمن أحبك.