لعبد القيس، عن طاوس: إني لفي الحجر - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري المتوفى سنة 330 في كتابه " المجالسة وجواهر العلم " (ص 63 طبع معهد تاريخ العلوم العربية في فرانكفورت بالتصوير في سنة 1407) قال:
حدثنا محمد بن صالح الهاشمي، نا عبيد الله بن محمد العامري، حدثني أبي، عن جدي، وكان رفيق طاوس، قال: سمعت طاوسا يقول: إني لفي الحجر ليلة إذ دخل الحجر علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، فقلت: رجل صالح من أهل بيت النبوة لأسمعن إلى دعائه الليلة. قال: فقام يصلي إلى السحر، ثم سجد سجدة فجعل يقول في سجوده: عبيدك يا رب نزل بغنائك، مسكينك يا رب بغنائك، فقيرك يا رب بغنائك.
قال طاوس: فما دعوت بهن في كرب إلا فرج عني.
ومنهم العلامة عبد الرحمن الأربيلي المتوفى سنة 717 في " خلاصة الذهب المسبوك " (ص 8 ط القاهرة) قال:
وقال علي بن الحسين عليهما السلام: سألت الله عز وجل في دبر كل صلاة سنة أن يعلمني اسمه الأعظم. قال: فوالله إني لجالس قد صليت ركعتي الفجر إذ ملكتني عيناي فإذا رجل جالس بين يدي قال: قد استجيبت لك. فقل: اللهم إني أسألك باسمك الله الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم. ثم قال: أفهمت أم أعيد عليك؟ قلت:
أعد علي، ففعل. قال علي: فما دعوت بها في شئ قط إلا رأيته، وإني لأرجو أن يذخر لي عنده الجنة.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر " (ج 17 ص 255 ط دار الفكر) قال: