الذي قد هابه الناس هذه الهيبة وأفرجوا له عن الحجر؟ فقال هشام: لا أعرفه لئلا يرغب فيه أهل الشام، فقال الفرزدق وكان حاضرا: لكني أعرفه. فقال الشامي:
من هو يا أبا فراس؟ فقال الفرزدق - فذكر القصيدة وقصتها إلى آخرها.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر " (ج 17 ص 247 ط دار الفكر) قال:
حج هشام بن عبد الملك في خلافة عبد الملك أو الوليد، فطاف بالبيت وأراد أن يستلم الحجر فلم يقدر عليه من الزحام، فنصب له منبر، فجلس عليه، وأطاف به أهل الشام - فذكر القصة والقصيدة مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة موفق الدين عبد الله بن محمد المقدسي الحنبلي في " التبيين في أنساب الصحابة القرشيين " ى (ص 131 ط بيروت) قال:
وروينا أن هشام بن عبد الملك حج وأراد أن يستلم - فذكر القصة مثل ما تقدم وروى من القصيدة اثني عشر بيتا.
ومنهم العلامة أبو علي الحسن بن رشيق القيرواني المولود سنة 390 والمتوفى سنة 456 في " العمدة في محاسن الشعر وآدابه " (ج 2 ص 789 ط دار المعرفة، بيروت) قال:
ويروى للفرزدق في علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم - فذكر بيتين من القصيدة.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي الكردي الحموي الشافعي المتوفى سنة 925 في " غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام " (ق 80 والنسخة في مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال: