ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 6 ص 419 ط دمشق) قالا:
عن حصين بن عوف الخثعمي قال: وفد المقدام بن معد يكرب، وعمرو بن الأسود إلى قنسرين، فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي رضي الله عنه توفي.
فاسترجع المقدام، فقال له معاوية أتراها مصيبة؟ قال: ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال - فذكر الحديث مثل ما تقدم وقالا (طب، عن خالد بن معدان).
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 238 ط دار الجيل - بيروت) ذكر الحديث مثل ما تقدم عن (جامع الأحاديث) وقال في آخره [أخرجه الإمام أحمد].
ومنهم الحافظ الشيخ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله الشامي المصري المتوفى سنة 656 في (مختصر سنن أبي داود) (ج 6 ص 70 ط دار المعرفة - بيروت) قال:
وعن خالد - وهو ابن معدان - قال: وفد المقدام بن معد يكرب وعمرو بن الأسود ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان، فقال معاوية للمقدام:
أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام، فقال له رجل: أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أرها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي؟ فقال: الأسدي: جمرة أطفأها الله عز وجل. قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك، وأسمعك ما تكره، ثم قال: يا معاوية، إن