ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في (استشهاد الحسين عليه السلام) (ص 138 خرجه من كتاب الحافظ ابن كثير ط مطبعة المدني المؤسسة السعودية بمصر) قال:
وقال الإمام أحمد: حدثنا تليد بن سليمان كوفي، ثنا أبو الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي حريرة قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال: أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم. تفرد بهما الإمام أحمد.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 119 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) قال:
وبينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار أم سلمة قالت الخادم: يا نبي الله إن عليا وفاطمة بالسدة - الظلة على الباب لتقي الباب من المطر - فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام: قومي فتنحي لي عن أهل بيتي.
فدخل أبو الحسن والزهراء ومعهما الحسن والحسين، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما، واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، ثم قبل فاطمة وقبل أبا الحسن، وأغدق عليهم خصمة سوداء وقال:
اللهم إليك لا إلى النار، اللهم إليك لا إلى النار، أنا وأهل بيتي.
قالت أم سلمة: وأنا يا رسول الله؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام: وأنت ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقي أبا بكر، فخيم النبي عليه الصلاة والسلام خيمة ثم اتكأ على قوس عربية وفي الخيمة أبو الحسن والزهراء والحسن والحسين ثم قال صلى الله عليه وسلم: