بيد حسن وحسين رضي الله تعالى عنهما الظاهر أن أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله فقال من أحبني أي لله تعالى وأحب هذين وأباهما وأمهما أي لأجلي أو لذواتهم المشتملة على حسن صفاتهم (كان معي) أي مقربا عندي (في درجتي أي في جواري في الجنة أو في درجة أهل بيتي لما سبق من أن المرء مع من أحب (يوم القيامة) وكذا فيما بعده حال دخول الجنة.
ومنهم العلامة الشيخ حسين بن مبارك بن يوسف الصيرفي الشافعي في (الأوامر والنواهي (ص 26 مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال - فذكر مثل ما تقدم وقال في آخره: أخرجه الترمذي.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 29 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
وقال في الهامش: رواه الإمام أحمد في (المسند) والترمذي وأبو داود وموفق بن أحمد الخوارزمي هم جميعا يرفعه بسنده عن علي.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 352 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس (قال:
عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال فذكر الحديث مثل ما تقدم، وقال في آخره: خرجه أحمد والترمذي وقال (كان معي في الجنة) وقال: حديث غريب.