فاطمة رضي الله عنها: أتستنهض الكبير على الصغير؟ فقال رسول الله: إن هذا جبرئيل يقول: إيها حسين خذ الحسن، فاصطرعا فلم يصرع أحدهما صاحبه.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند علي بن أبي طالب) (ج 1 ص 250 المطبعة العزيزية بحيدر آباد - الهند) قال:
عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في موضع الجنائز، فطلع الحسن والحسين فاعتركا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي جالس: ويهن حسن خذ حسينا. فقلت: تركت على حسن وهو أكبرهما يا رسول الله. فقال: هذا جبرئيل قائم وهو يقول: ويهن حسن خذ حسنيا (ابن شاهين وسنده لا بأس به إلا أن فيه انقطاعا).
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 6 ص 373 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في موضع الجنائز فذكرا الحديث مثل ما تقدم عن (المسند) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة التاريخ واللغة والحديث الشيخ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي المشتهر بابن عساكر المتوفى سنة 571 في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 3 ص 14 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) فذكر مثل ما تقدم عن (المسند) باختلاف يسير في اللفظ.