كه از خندق جستى نموده بر دروازه حصار افتاد ويك در آهن حصار بر كند وسپر خود ساخت وبه جنك پيوست.
وفي سيرة ابن هشام وتاريخ الكامل وتاريخ أبي الفداء عن أبي رافع مولى رسول الله (ص) قال: خرجنا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين بعثه رسول الله (ص) برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم فضربه رجل من اليهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي عليه السلام بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتني في نفر سبعة معي أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه.
ومنهم العلامة الواعظ جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد المشتهر بابن الجوزي القرشي التيمي البكري البغدادي المتوفى سنة 597 في كتابه (الحدائق) (ج 1 ص 385 ط بيروت سنة 1408) قال:
ذكر محبة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام وصحبته لهما حدثنا أحمد والبخاري ومسلم قالوا: حدثنا قتيبة، قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال: فبات الناس يدوكون أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها. فقال: أين علي ابن أبي طالب؟ فقبل: هو يا رسول الله يشتكي عينه. فدعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية. فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: