قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلتهب فبرز له علي رضي الله عنه وهو يقول:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظرة أكيلهم بالسيف كيل السندرة وضرب مرحبا ففلق هامته وقتله.
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة 458 في كتابه (الأسماء والصفات) (ص 634 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الفضل بن إبراهيم، نا أحمد بن سلمة، نا قتيبة بن سعيد، نا يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، عن أبي حازم قال:
أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فلما أصبح دعا علي بن أبي طالب. وذكر الحديث، أخرجاه في الصحيح عن قتيبة، وكذلك رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 87 ط بيروت سنة 1408) قال:
وفي تاريخ أبي الفداء: خرج رسول الله (ص) في منتصف المحرم منها إلى خيبر - إلى أن قال - وربما كانت تأخذه (ص) الشقيقة، فلما نزل خيبر أخذته، فأخذ أبو بكر الصديق الراية فقاتل قتالا شديدا ثم رجع، فأخذها عمر بن الخطاب