حتى يفتح الله عليك.
يقول سلمة: فخرج والله بها يأنح، يهرول هرولة وإنا لخلفه نتبع أثره، حتى ركز رايته في رضم من حجارة الحصن، فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن فقال: من أنت؟ قال: أنا علي بن أبي طالب. فقال اليهودي: علوتم وما أنزل على موسى، فما رجع حتى فتح الله على يديه.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد أيمن بن عبد الله بن حسن الشبراوي القويسني في (فهرس أحاديث كشف الأستار) (ص 93 ط بيروت سنة 1408) قال:
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. بريدة 1814 لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. علي 3546 لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. ابن عباس 2545 ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في (العلم والعلماء) (ص 167 ط القاهرة سنة 1403) قال:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه - وقد تعذر فتح خيبر أياما معدودة - يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون ليلهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا له فبرئ حتى كأنه لم يكن به وجع، فأعطاه الراية وقاتل اليهود