فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل السندرة قال: فضربه ففلق رأس مرحب فقتله، وكان الفتح على يدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قال أبو حاتم: هكذا أخبرنا أبو خليفة (في فرس عامر) وإنما هو (في ترس عامر).
ذكر وصف خروج علي بن أبي طالب رسول الله برايته إلى أعداء الله الكفرة أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم قال: سمعت الحسن بن علي قام فخطب الناس فقال: يا أيها الناس لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه البعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يبعث الله عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، ما ترك بيضاء ولا صفراء لا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة 1250 في (إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع) (ص 55 ط بيروت سنة 1404) قال:
وفي الصحيحين وغيرهما عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه وهو علي رضي الله عنه.