عنهم تحت ثوبه ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي. وقال له حين خلفه في غزاة غزاها، فقال علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، وقوله يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه يديه، فتطاول المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراهم فقال: أين علي؟ فقالوا: هو رمد. قال: أدعوه، فدعوه فبصق في عينيه ففتح الله على يديه (ابن النجار).
وقالا أيضا في ج 7 ص 111 من القسم الثاني:
عن بريدة رضي الله عنه قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر رضي الله عنه، فرجع ولم يفتح له، فلما كان من الغد أخذه عمر رضي الله عنه ولم يفتح له ، وقتل ابن مسلمة ورجع الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأدفعن لوائي هذا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح عليه، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة، ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه، فدعا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يشتكي عينيه، فمسحهما ثم دفع إليه اللواء ففتح له (ابن جرير).
عن بريدة رضي الله عنه قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر، فقالوا: جاء محمد في أهل يثرب، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالناس، فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله