عن سعد قال: لا أسب عليا رضي الله عنه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين هذه الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، فتطاولوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
أين علي؟ فقالوا: هو رمد. قال: ادعوه، فدعوه فبصق في عينيه، ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه (ابن جرير).
عن سعد قال: لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب عليا رضي الله عنه ما سببته أبدا بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت (ش، وبقي ابن مخلد).
عن سعد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لعلي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها، سمعته يقول:
أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وسمعته يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، وسمعته يقول:
من كنت مولاه فعلي مولاه (ابن جرير).
وقالا أيضا في ص 462:
عن أسامة بن زيد: كنت جالسا إذ جاء علي والعباس رضي الله عنه يستأذنان، فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله علي والعباس يستأذنان. فقال: أتدري ما جاء بهما؟ قلت: لا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكني أدري، ائذن لهما، فدخلا فقالا: يا رسول الله جئناك نسألك:
أي أهلك أحب إليك؟ قال: فاطمة بنت محمد. قالا: ما جئناك نسألك عن أهلك.
قال: فأحب الناس إلي من أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد. قالا: ثم من؟ قال: ثم علي بن أبي طالب. فقال العباس: يا رسول الله جعلت عمك آخرهم.
قال: إن عليا سبقك بالهجرة (ط، ت): حسن صحيح، والروياني والبغوي،