وقالا أيضا في ص 312:
عن عروة قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: من كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: علي بن أبي طالب. قلت: أي شئ كان سبب خروجك عليه؟ قالت: لم تزوج أبوك أمك؟ قلت: ذلك من قدر الله. قالت:
وكان ذلك من قدر الله (ز).
وقالا أيضا في ص 383:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأدفعن اللواء غدا إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله به.
قال عمر: ما تمنيت الأمرة إلا يومئذ، فلما كان الغد تطاولت لها، فقال: يا علي قم اذهب فقاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك، فلما قفى كره أن يلتفت، فقال:
يا رسول الله علام أقاتلهم؟ قال: حتى يقولوا (لا إله إلا الله)، فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها (ابن مندة في تاريخ أصبهان).
وقالا أيضا في ص 388:
عن ضمرة بن ربيعة، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرارا غير فرار، يفتح الله عليه، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فبات الناس متشوقين، فلما أصبح قال: أين علي؟
قالوا: يا رسول الله ما يبصر، قال: ائتوني به، فلما أتي به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ادن مني، فدنا منه، فتفل في عينيه ومسحها بيده، فقام علي من بين يديه كأنه لم يرمد (قط، خط) في رواة مالك، (كر).
وقالا أيضا في ص 419: