ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الملا الموصلي المتوفى سنة 570 في (الوسيلة) (ص 159 ط حيدر آباد الدكن) قال:
وعن أبي هريرة (رض) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فيفتح الله على يده، فدعا رسول الله عليا فأعطاه إياها وقال: لا تلتفت حتى يفتح الله عليك - وذكر الحديث.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 1 ص 628 ط دمشق) قالا:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأدفعن اللواء غدا إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله به. قال عمر:
ما تمنيت الأمرة إلا يومئذ، فلما كان الغد تطاولت لها، فقال: يا علي قم، اذهب فقاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك، فلما قفى كره أن يلتفت فقال: يا رسول الله علام أقاتلهم؟ قال: حتى يقولوا (لا إله إلا الله) فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها (ابن مندة في تاريخ أصبهان).
وقالا أيضا في ص 629:
عن ضمرة بن ربيعة، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، يفتح الله عليه، جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فبات الناس متشوقين، فلما أصبح قال: أين علي؟ قالوا: