الناس سبع سنين. وفي رواية: أسلمت قبل أن يسلم الناس سبع سنين. رواهما الطبري وقال: أخرجهما أحمد.
القسم الخامس (إن عليا صلى مع النبي تسع سنين قبل الناس) رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم:
منهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 181 والنسخة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال النسائي: أخبرنا علي بن نذر الكوفي، قال نا ابن فضل، قال أخبرنا الأصلح [كذا]، عن عبد الله بن الهذيل، عن علي رضي الله عنه قال: ما أعرف أحدا من هذه الأمة عبد الله بعد نبينا غيري، عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة تسع سنين.
ومنهم العلامة محمد بن المكرم الخزرجي الأنصاري اللغوي المحدث في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 117 نسخة مكتبة طوب قبوسراي بإسلامبول) قال:
ولما دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام كان ابن تسع سنين، ويقال دون التسع، ولم يعبد الأوثان قط لصغره.