ومنهم العلامة الشيخ ابن أحمد الواحدي في (الوجيز في تفسير القرآن العزيز) (ص 330 بهامش (مراح لبيد) المذكور) قال:
أمر الله تعالى رسوله أن يعلم مشركي العرب في يوم الحج الأكبر ببرائته من عهودهم، فبعث عليا رضي الله عنه حتى قرأ صدر (براءة) عليهم يوم النحر، ثم خاطب المشركين فقال: (فإن تبتم) أي رجعتم عن الشرك (فهو خير لكم) من الإقامة عليه. الخ.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ عبد الله بن نوح الجيانجوري المتولد سنة 1324 في (الإمام المهاجر) (ط جدة ص 156) قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بالعشر الأولى من سورة براءة أذانا من الله ورسوله ألا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامهم هذا، ليحج ويقرأ الآيات، فلما غادر المدينة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه بأمر الله تعالى فركب ولحق أبا بكر وأخذ منه البراءة، وسأل أبو بكر رضي الله عنه عن السبب، قال صلى الله عليه وسلم: (وإنه لا يؤدي علي إلا أنا أو رجل مني).
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور فوزي جعفر في كتابه (علي ومناوئوه) (ص 40 ط دار العلم للطباعة بالقاهرة) قال:
وبعثه يقرأ براءة على قريش وقال: لا يذهب إلا رجل مني وأنا منه..