عريان ولا يحج مشرك. فعاد أبو بكر وقال: يا رسول الله أنزل في شئ؟ قال: لا ولكن لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني.
ومنهم العلامة السيد عبد القادر الحسيني الشافعي في (عيون المسائل) (ص 83) قال:
وروى الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم بعث بسورة التوبة مع أبي بكر رضي الله عنه، ثم دعاه فقال: لا ينبغي لأحد أن يبلغ عني إلا رجل من أهلي. فدعا عليا رضي الله عنه فأعطاه إياها.
ومنهم العلامة الشيخ محمد مهدي عامر في (القصة الكبيرة في تاريخ السيرة النبوية) (ص 332 ط مصر) قال:
نزلت براءة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن بعث أبا بكر الصديق ليقيم للناس الحج، فقيل: يا رسول الله لو بعثت إلى أبي بكر ليبلغها الناس.
فقال: لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي. ثم دعا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فقال له: أخرج بهذه القصة من صدر براءة وأذن في الناس يوم النحر إذا اجتمعوا بمنى: إنه لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عند رسول الله عهد فهو له إلى مدته.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة 458 في كتاب (دلائل النبوة) (ج 6 ص 296 ط بيروت) قال:
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أيوب،