ومنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في (عيون الأخبار في مناقب الأخيار) (ص 27 نسخة مكتبة الفاتيكان) قال:
أخبرنا الحسن بن أحمد الفارسي، أنبأ أبو عمرو بن السماك، ثنا الحسن بن سلام، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا أبو بكر عياش، عن نصير، عن سلمان الأحمسي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: والله ما نزلت آية إلا علمت في من نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت، إن ربي عز وجل وهب لي قلبا عقولا ولسانا ناطقا.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 248) قال:
وفي شرح المواقف في قوله تعالى (وتعيها أذن واعية) أي حافظة، وأكثر المفسرين على أنه علي.
وقول علي كرم الله وجهه: لو كسرت لي الوسادة ثم جلست عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم.
وقوله: والله ما من آية نزلت في بر أو سهل أو جبل في ليل أو نهار إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وفي أي شئ نزلت.