ورسوله ويحبه الله ورسوله.
ومنهم العلامة ابن معين في كتابه (الجمع بين الصحيحين) (ص 125 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وفي رواية سهل بن سعد أنه لما أعطاه الراية قال: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما تجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 432 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح [الله] على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي؟
فأعطاه الراية فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن تكون لك حمر النعم. قاله يوم خيبر.
قال في الهامش: رواه البخاري يرفعه بسنده إلى عن سهل بن سعد.
وقال أيضا:
قال صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه. فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى، فغدوهم كلهم يرجو أن يعطى، فقال صلى الله عليه وسلم: