مستدرك ما ورد من النص من رسول الله صلى الله عليه وآله على أن عليا عليه السلام يحبه الله ورسوله هو يحبهما قد تقدمت أخبار كثير تدل عليه في باب (إعطاء الراية) و (حديث الطير) وغيرهما فراجع، وتقدم أيضا ما يدل عليه في (ج 6 ص 554 و ج 17 ص 323) عن جماعة من علماء العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها في ما مضى:
فمنهم الفاضل المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 145 مطبعة السعادة بالقاهرة) قال:
ذكر في خطبة علي عليه السلام فاطمة عليها السلام أن عليا عليه السلام أقبل على الرسول صلى الله عليه وآله وهو عند أم سلمة وطرق الباب، فقالت: من بالباب؟ فقال الرسول صلى الله عليه وآله: قومي وافتحي الباب له، هذا رجل يحبه الله ورسوله ويحبهما.