ابن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا. قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا ولكن خاصف النعل. قال: وكان أعطى عليا رضي الله عنه نعله يخصفها.
وروى أيضا عن عبد الملك بن أبي غنية عن إسماعيل بن رجاء.
الثالث حديث ربعي بن حراش عن علي عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 677 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاشر قريش لتنتهين أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الإيمان.
قالوا: من هو يا رسول الله؟ وقال أبو بكر: من هو يا رسول الله؟ وقال عمر:
من هو يا رسول الله؟ قال: هو خاصف النعل، وكان أعطى نعله عليا يخصفها قال: ثم التفت علي إلينا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار.