مالك قال: كنت أحجب النبي صلى الله عليه وآله فسمعته يقول: اللهم أطعمني من طعام الجنة. قال: فأتي بلحم طير مشوي فوضع بين يديه، فقال: اللهم ائتني من تحبه ويحبك ويحب نبيك ويحبه نبيك. قال أنس: فخرجت فإذا علي عليه السلام بالباب، قال: فاستأذنني فلم أئذن له، قال: ثم عدت فسمعت من النبي صلى الله عليه وآله مثل ذلك، قال أنس: فخرجت فإذا علي بالباب، فاستأذنني فلم أذن له. قال أبو حفص: أحسب أنه قال ثلاثا، فدخل بغير أذني، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما الذي بطأ بك يا علي؟ قال: يا رسول الله جئت لأدخل فحجبني أنس. قال: يا أنس لم حجبته؟ قال: يا رسول الله لما سمعت الدعوة أحببت أن يجئ رجل من قومي فتكون له قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يضر الرجل محبة قومه ما لم يبغض سواهم.
ومنهم العلامة جمال الدين بن مكرم صاحب (لسان العرب) المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 7 ص 109 والنسخة مصورة من مكتبة طوب قابوسراي بتركيا) قال في ترجمة أبي يعلى حمزة بن حراش:
كان لأبي بضع عشر ولدا. وساق الحديث مثل ما تقدم عن (تاريخ دمشق) بعينة.
الثامن رواية يغنم عن أنس رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم: