يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل له: يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية.
ومنهم العلامتان الشيخ عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 9 ص 168 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح الله عليه، فأعطاها عليا رضي الله عنه وفتح الله عليه (بز) عن ابن عباس.
ومنها حديث أبي هريرة رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
منهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 126 نسخة مصورة من مكتبة اسلامبول) قال:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ثم يفتح الله عليه. قال عمر بن الخطاب: وما أحببت الأمارة إلا يومئذ. قال: فتشارفت لها رجاء أن أدعى لها. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها قال: امش ولا تلتفت حتى