ومنهم العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي في (زهر الحديقة في رجال الطريقة ص 173) (والنسخة مصورة من مخطوطة جستربيتي) قال:
عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطي الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟
فقيل: يا رسول الله يشتكي عينه قال: فأرسلوا إليه فأتى به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي رضي الله عنه: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال:
أنقذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.
ومنهم الحافظ عبد الرحمن بن علي بن محمد البكري الحنبلي المشتهر بابن الجوزي في (تبصرة المبتدي) (ص 195 نسخة مكتبة جستربيتي) قال:
قال أحمد: وحدثنا قتيبة، قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يده يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
قال: فبات الناس يذكرون أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي