منهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 35) قال:
وعن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهدت امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم طيرين بين رغيفين، فقدمتهما إليه صلى الله عليه وسلم فقال:
اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك، وقال صلى الله عليه وسلم لعلي:
الله ورسوله وجبريل عنك راضون.
ومنهم الحافظ أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية) (ج 4 ص 62 ط المطبعة العصرية بالكويت) قال:
سفينة صاحب زاد النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طيرين بين رغيفين، وكان في المسجد، ولم يكن في البيت غيري، وغير أنس بن مالك، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالغداء، فقلت: يا رسول الله قد أهدت لك امرأة هدية، فقدمت إليه الطيرين فقال:
اللهم ائتني بأحب خلقك - أحسبه قال: - إليك وإلى رسولك. قال: فجاء علي فضرب الباب ضربا خفيفا، فقلت: من هذا؟ قال: أبو الحسن، ثم ضرب ورفع صوته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ قلت: علي. قال: افتح له. ففتحت وأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطيرين حتى فنيا.