إني دافع الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح له. وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا لنا، فتطاولنا لها، ثم أقام عليا قائما ودعى باللواء له وفتح له، وأنا فيمن تطاول لها.
ومنها حديث سلمة بن الأكوع رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم المولى الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المتولد سنة 701 والمتوفى سنة 774 في كتابه (السيرة النبوية) (ج 3 ص 351 ط دار الإحياء في بيروت) قال:
وقال البخاري: حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: كان علي بن أبي طالب تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان رمدا، فقال: أنا أتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم فلحق به، فلما بتنا الليلة التي فتحت خيبر قال: لأعطين الراية غدا - أو ليأخذن الراية غدا - رجل يحبه الله ورسوله يفتح عليه. فنحن نرجوها، فقيل:
هذا علي، فأعطاه ففتح عليه.
وقال أيضا في ج 3 ص 353:
وقال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق: حدثني بريدة بن سفيان بن