للحج - أي حجة الوداع -.
والذي في البخاري: لما قدم علي كرم الله وجهه قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: بما أهللت يا علي؟ قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قال:
فاهدوا مكث حراما، وكان علي كرم الله وجهه تعجل إلى رسول الله وخلف على الجيش والخمس أبا رافع، وكان في الخمس من ثياب اليمن أحمال معكومة ونعم وشاة مما غنموا، فسأل الجيش أبا رافع أن يكسوهم، فكسا كل رجل منهم حلة من الخمس، فلما دنا القوم من مكة خرج علي كرم الله وجهه يتلقاهم فإذا عليهم الحلل، فقال لأبي رافع: ويلك ما هذا؟ قال: كسوت القوم ليتجملوا إذا قدموا في الناس. قال: ويلك انزع قبل أن تنتهي به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فانتزع الحلل وردها في البز، فاشتكى الناس عليا عليه السلام فقال صلى الله عليه وسلم لعلي: ما لأصحابك يشكونك؟ قال: قسمت عليهم ما غنموا وحبست الخمس حتى يقدم عليك فترى فيه رأيك. فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في القوم خطيبا على ماء بقرب المدينة يدعى بغدير خم سيأتي في الخاتمة من عدة روايات.
ومنها حديث بريدة رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم: