رأسه حتى يفتح الله على يديه.
ومنها حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
منهم العلامة أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي المعروف بسبط ابن الجوزي الحنفي في (اللوامع في الجمع بين الصحاح والجوامع) (ص 29 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة فيض الله أفندي بإسلامبول) قال:
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله، لا يخزيه الله أبدا، فاستشرف من استشرف، فقال:
أين علي؟ وهو في الرحى يطحن، فدعاه وهو أرمد ما يكاد يبصر، فتفل في عينه، وهز الراية ثلاثا فدفعها إليه.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الجود البتروني الحنفي في (الكوكب المضئ) (ص 46 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي) قال:
أخرج الشيخان أيضا عن سهل بن سعد، والطبراني عن ابن عمر وابن أبي ليلى، وعمران بن حصين والبزار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس يتفكرون - أي يخوضون ويتحدثون - ليلتهم أيهم