اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا بحجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فما وصل إلى راحلته رماه الله عز وجل بحجر من السماء فسقط على رأسه وخرج من دبره فقتله، فأنزل الله عز وجل (سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج).
ومنها حديث البراء رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
منهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشيرازي في (توضيح الدلائل (ص 197 مصورة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن البراء بن عازب، قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، حتى إذا كنا بغدير خم يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح للنبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فأخذ النبي صلى الله عليه الله وسلم بيد علي كرم الله تعالى وجهه ثم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر بن الخطاب (رض) بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
هذه إحدى رواياته، وفي رواية له: صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من