يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال عمر: فما تمنيت الأمارة إلا يومئذ، فلما كان من الغد تطاولت لها، فأعطاها عليا عليه السلام.
ومنها ما روي عن عدة من الصحابة رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
منهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في (الجوهرة) (ص 17 ط دمشق) قال:
وروى أبو العباس سهل بن سعد وبريدة الأسلمي وأبو سعيد الخدري وعبد الله ابن عمر وعمران بن حصين، كلهم بمعنى واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار، بفتح الله على يديه. ثم دعا بعلي وهو أرمد، فتفل في عينيه وأعطاه الراية، ففتح الله عليه.
ومنهم العلامة الخزاعي التلمساني في (تخريج الدلالات السمعية) (ص 267 ط القاهرة) قال:
وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة الأسلمي وأبو سعيد الخدري وعبد الرحمن بن عمرو وعمران بن الحصين وسلمة بن الأكوع، كلهم بمعنى واحد عن النبي صلى الله وسلم، أنه قال يوم خيبر: لأعطين الراية