لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله عليه. قال عمر: فما أحببت الأمارة قط حتى يومئذ، فدعا عليا فبعث، ثم قال: اذهب فقاتل حتى يفتح الله عليك ولا تلتفت. قال علي: على ما أقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله.
أخرجه مسلم من وجه آخر عن سهيل بن أبي صالح.
ومنها حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الخافي الحسيني في (التبر المذاب) (ص 44 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وروي أيضا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان أبي يسمر مع علي، فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته؟ فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم الخيبر، فقلت:
يا رسول الله إني أرمد العين. فتفل في عيني وقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد.
فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ. وقال: لأوتين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار. فتشوف لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم