ميزان ويقال له: أدخل الجنة بغير حساب، ألا ومن أحب عليا أمن من الحساب والميزان والصراط، ألا ومن مات على حب آل محمد صافحته الملائكة وزارته الأنبياء وقضى الله له كل حاجة كانت له عند الله عز وجل، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة - قالها ثلاث -.
رواه الصالحاني بإسناده.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخافي (الخوافي) الشافعي في (التبر المذاب) (ص 46 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر قال: بينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجماعة من الأنصار والمهاجرين إذ أقبل علي يمشي وهو متغضب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أغضب هذا فقد أغضبني. فلما جلس قال: ما لك يا علي؟ قال: آذاني بنو عمك، فقال صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أنك معي في الجنة، والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذريتنا وأشياعنا عن أيماننا وشمائلنا.
ومنها ما رواه مرسلا جماعة